٨

{وما لكم لا تؤمنون باللّه والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد أخذ ميثاقكم}، قرأ أبو عمرو {أخذ} بضم الهمزة وكسر الخاء {ميثاقكم} برفع القاف على ما لم يسم فاعله. وقرأ الآخرون بفتح الهمزة والخاء والقاف، أي أخذ اللّه ميثاقكم حين أخرجكم من ظهر آدم عليه السلام، بأن اللّه ربكم لا إله لكم سواه، قاله مجاهد.

وقيل أخذ ميثاقكم بإقامة الحجج والدلائل التي تدعو إلى متابعة الرسول صلى اللّه عليه وسلم. {إن كنتم مؤمنين} يوماً، فالآن أحرى الأوقات أن تؤمنوا لقيام الحجج والإعلام ببعثة محمد صلى اللّه عليه وسلم ونزول القرآن.

﴿ ٨