٧

{ألم تر أن اللّه يعلم ما في السموات وما في الأرض ما يكون} قرأ أبو جعفر بالتاء، لتأنيث النجوى، وقرأ الآخرون بالياء لأجل الحائل، {من نجوى ثلاثة}، أي من سرار ثلاثة، يعني من المسارة، أي ما من شيء يناجي به الرجل صاحبيه، {إلا هو رابعهم}، بالعلم

وقيل معناه ما يكون من متناجين ثلاثة يسار بعضهم بعضاً إلا هو رابعهم بالعلم، يعلم نجواهم، { ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا }، قرأ يعقوب {أكثر} بالرفع على محل الكلام قبل دخول من {ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن اللّه بكل شيء عليم}.

فإن ذلك يحزنه}.

﴿ ٧