٣

{لن تنفعكم أرحامكم}، معناه لا يدعونكم ولا يحملنكم ذوو أرحامكم وقرأباتكم وأولادكم الذين بمكة إلى خيانة الرسول صلى اللّه عليه وسلم والمؤمنين وترك مناصحتهم وموالاة أعدائهم فلن تنفعكم أرحامكم، {ولا أولادكم}، الذين عصيتم اللّه لأجلهم، {يوم القيامة يفصل بينكم}، فيدخل أهل طاعته الجنة وأهل معصيته النار. قرأ عاصم ويعقوب، {يفصل}، بفتح الياء وكسر الصاد مخففاً، وقرأ حمزة والكسائي بضم الياء وكسر الصاد مشدداً، وقرأ ابن عامر بضم الياء وفتح الصاد مشدداً، وقرأ الآخرون بضم الياء وفتح الصاد مخففاً. {واللّه بما تعملون بصير}.

﴿ ٣