٧

قال مقاتل فلما أمر اللّه المؤمنين بعداوة الكفار عادى المؤمنون أقرباءهم المشركين، وأظهروا لهم العداوة والبراءة. ويعلم اللّه شدة وجد المؤمنين بذلك فأنزل اللّه {عسى اللّه أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم}، أي من كفار مكة، {مودةً}، ففعل اللّه ذلك بأن أسلم كثير منهم، فصاروا لهم أولياء وإخواناً، وخالطوهم وناكحوهم، {واللّه قدير واللّه غفور رحيم}.

﴿ ٧