٩{يوم يجمعكم ليوم الجمع}، يعني يوم القيامة، يجمع فيه أهل السموات والأرض، {ذلك يوم التغابن}، وهو تفاعل من الغبن، وهو فوت الحظ، والمراد بالمغبون من غبن في أهله ومنازله في الجنة، فيظهر يومئذ غبن كل كافر بتكره الإيمان، وغبن كل مؤمن بتقصيره في الإحسان، {ومن يؤمن باللّه ويعمل صالحاً يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار}، قرأ أهل المدينة والشام نكفر وندخله، وفي سورة الطلاق ندخله بالنون فيهن، وقرأ الآخرون بالياء، {خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم}. |
﴿ ٩ ﴾