١٢{ اللّه الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن }، في العدد، {يتنزل الأمر بينهن}، بالوحي من السماء السابعة إلى الأرض السفلى. قال أهل المعاني هو ما يدبر فيهن من عجيب تدبيره، فينزل المطر ويخرج النبات، ويأتي بالليل والنهار والصيف والشتاء، ويخلق الحيوان على اختلاف هيئاتها، وينقلها من حال إلى حال. وقال قتادة في كل أرض من أرضه وسماء من سمائه خلق من خلقه وأمر من أمره وقضاء من قضائه. {لتعلموا أن اللّه على كل شيء قدير وأن اللّه قد أحاط بكل شيء علماً}، فلا يخفى عليه شيء. |
﴿ ١٢ ﴾