٥

{عسى ربه إن طلقكن}، أي واجب من اللّه إن طلقكن رسوله، {أن يبدله أزواجاً خيراً منكن مسلمات}، خاضعات للّه بالطاعة، {مؤمنات}، مصدقات بتوحيد اللّه، {قانتات}، طائعات،

وقيل داعيات.

وقيل مصليات، {تائبات عابدات سائحات}، صائمات، وقال زيد بن أسلم مهاجرات

وقيل يسحن معه حيث ما ساح، {ثيبات وأبكاراً}، وهذا في الأخبار عن القدرة لا عن الكون لأنه قال {إن طلقكن} وقد علم أنه لا يطلقهن وهذا كقوله {وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم}، (محمد- ٣٨) وهذا في الأخبار عن القدرة لأنه ليس في الوجود أمة خير من أمة محمد صلى اللّه عليه وسلم.

﴿ ٥