١٦{وجعل القمر فيهن نوراً}، قال الحسن يعني في السماء الدنيا، كما يقال أتيت بني تميم، وإنما أتى بعضهم، وفلان متوار في دور بني فلان وإنما هو في دار واحدة. وقال عبد اللّه بن عمرو إن الشمس والقمر وجوههما إلى السموات، وضوء الشمس ونور القمر فيهن وأقفيتهما إلى الأرض. ويروى هذا عن ابن عباس. {وجعل الشمس سراجاً}، مصباحاً مضيئاً. |
﴿ ١٦ ﴾