٥

{فالمدبرات أمراً}، قال ابن عباس هم الملائكة وكلوا بأمور عرفهم اللّه عز وجل العمل بها. قال عبد الرحمن بن سابط يدبر الأمور في الدنيا أربعة جبريل، وميكائيل، وملك الموت، وإسرافيل، عليهم السلام، أما جبريل فموكل بالريح والجنود، وأما ميكائيل فموكل بالقطر والنبات، وأما ملك الموت فموكل بقبض الأرواح، وأما إسرافيل فهو ينزل بالأمر عليهم. وجواب هذه الأقسام محذوف، على تقدير لتبعثن ولتحاسبن.

وقيل جوابه قوله {إن في ذلك لعبرة لمن يخشى}.

وقيل فيه تقديم وتأخير، تقديره يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة والنازعات غرقاً.

﴿ ٥