٧

وهي ما ذكره بقوله عز وجل {وإذا النفوس زوجت}. وروى النعمان بن بشير عن عمر بن الخطاب أنه سئل عن هذه الآية؟ فقال يقرن بين الرجل الصالح مع الرجل الصالح في الجنة، ويقرن بين الرجل السوء مع الرجل السوء في النار، وهذا معنى قول عكرمة. وقال الحسن وقتادة ألحق كل امرئ بشيعته، اليهودي باليهودي والنصراني بالنصراني. قال الربيع بن خثيم يحشر الرجل مع صاحب عمله.

وقيل زوجت النفوس بأعمالها. وقال عطاء ومقاتل زوجت نفوس المؤمنين بالحور العين، وقرنت نفوس الكافرين بالشياطين. وروي عن عكرمة قال وإذا النفوس زوجت ردت الأرواح في الأجساد.

﴿ ٧