٨

{وإذا الموؤدة سئلت}، وهي الجارية المدفونة حية، سميت بذلك لما يطرح عليها من التراب فيؤدها، أي يثقلها حتى تموت، وكانت العرب تدفن البنات حية مخافة العار والحاجة، يقال أود هذا ليس بصحيح من حيث البناء لأن الموؤدة من الوأد لا من من الأود يقال وأد يئد وأداً، فهو وائد، والمفعول موؤد. روى عكرمة عن ابن عباس كانت المرأة في الجاهلية إذا حملت وكان أوان ولادتها حفرت حفرة فتمخصت على رأس الحفرة، فإن ولدت جارية رمت بها في الحفرة، وإن ولدت غلاماً حبسته.

﴿ ٨