٦{يوم يقوم الناس}، من قبورهم، {لرب العالمين}، أي لأمره ولجزائه ولحسابه. أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد اللّه النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، أخبرنا إبراهيم بن المنذر، أخبرنا معن، حدثني مالك، عن نافع، عن عبد اللّه بن عمر {أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال يقوم الناس لرب العالمين حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه}. أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن أبي توبة الكشميهني، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، حدثنا محمد بن يعقوب الكسائي، حدثنا عبد اللّه بن محمود، حدثنا إبراهيم بن عبد اللّه الخلال، حدثنا عبد اللّه بن المبارك، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال حدثني سليم بن عامر، حدثني المقداد صاحب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال {سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول إذا كان يوم القيامة أدنيت الشمس من العباد حتى تكون قدر ميل أو اثنين -قال سليم لا أدري أي الميلين يعني مسافة الأرض أو الميل الذي تكحل به العين؟- قال فتصهرهم الشمس فيكون في العرق بقدر أعمالهم، فمنهم من يأخذه إلى عقبيه ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه ومنهم من يأخذه إلى حقويه، ومنهم من يلجمه إلجاماً، فرأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وهو يشير بيده إلى فيه يقول ألجمه إلجاماً}. |
﴿ ٦ ﴾