{والسماء وما بناها}، قال الكلبي ومن بناها، وخلقها كقوله {فانكحوا ما طاب لكم من النساء}. (النساء- ٣) أي من طاب. قال عطاء والذي بناها. وقال الفراء والزجاج ما بمعنى المصدر، أي وبنائها كقوله {بما غفر لي ربي} (يس- ٢٧).
﴿ ٥ ﴾