٢

ثم فسر البينة فقال {رسول من اللّه يتلو}، يقرأ، {صحفاً}، كتباً، يريد ما يتضمنه الصحف من المكتوب فيها، وهو القرآن، لأنه كان يتلو عن ظهر قلبه لا عن الكتاب، قوله {مطهرة}، من الباطل والكذب والزور.

﴿ ٢