٨{جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً رضي اللّه عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه}، وتناهى عن المعاصي. وقيل الرضا ينقسم إلى قسمين رضاً به ورضاً عنه، فالرضا به رباً ومدبراً، والرضا عنه فيما يقضي ويقدر. قال السدي رحمه اللّه إذا كنت لا ترضى عن اللّه فكيف تسأله الرضا عنك؟ أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد اللّه النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة قال سمعت قتادة عن أنس بن مالك {قال النبي صلى اللّه عليه وسلم لأبي إن اللّه تعالى أمرني أن أقرأ عليك }لم يكن الذين كفروا{، قال وسماني؟ قال نعم فبكى}. وقال همام عن قتادة {أمرني أن أقرأ عليك القرآن}. |
﴿ ٨ ﴾