٦

قوله تعالى {يومئذ يصدر الناس}، يرجع الناس عن موقف الحساب بعد العرض، {أشتاتاً}، متفرقين فآخذ ذات اليمين إلى الجنة وآخذ ذات الشمال إلى النار، كقوله {يومئذ يتفرقون} (الروم- ١٤)، {يومئذ يصدعون}. (الروم- ٤٣). {ليروا أعمالهم}، قال ابن عباس ليروا جزاء أعمالهم، والمعنى أنهم يرجعون عن الموقف فرقاً لينزلوا منازلهم من الجنة والنار.

﴿ ٦