٤{يوم يكون الناس كالفراش المبثوث}، هذا الفراش الطير الصغار البق، واحدها فراشة، أي كالطير التي تراها تتهافت في النار، والمبثوث المتفرق. وقال الفراء كغوغاء الجراد، شبه الناس عند البعث بها لأن الخلق يموج بعضهم في بعض ويركب بعضهم بعضاً من الهول كما قال {كأنهم جراد منتشر} (القمر- ٧). |
﴿ ٤ ﴾