٩{فأمه هاوية}، مسكنه النار، سمي المسكن أماً لأن الأصل في السكون إلى الأمهات، والهاوية اسم من أسماء جهنم، وهو المهواة لا يدرك قعرها، وقال قتادة وهي كلمة عربية تقولها العرب للرجل إذا وقع في أمر شديد، يقال هوت أمه. وقيل {فأمه هاوية} أراد أم رأسه منحدرة منكوسة يعني أنهم يهوون في النار على رؤوسهم، وإلى هذا التأويل ذهب قتادة وأبو صالح. |
﴿ ٩ ﴾