سورة العصر

١

{والعصر}، قال ابن عباس والدهر. قيل أقسم به لأن فيه عبرة للناظر.

وقيل معناه ورب العصر، وكذلك في أمثاله. وقال ابن كيسان أراد بالعصر الليل والنهار، يقال لهما العصران.

وقال الحسن من بعد زوال الشمس إلى غروبها. وقال قتادة آخر ساعة من ساعات النهار. وقال مقاتل أقسم بصلاة العصر وهي الصلاة الوسطى.

﴿ ١