٨وقوله تعالى ربنا لا تزغ قلوبنا الآية لما ذكر اللّه سبحانه أهل الزيغ وذكر نقيضهم وظهر ما بين الحالتين عقب ذلك بأن علم عباده الدعاء اليه في أن لا يكونوا من الطائفة الذميمة التي ذكرت وهم اهل الزيغ ويحتمل أن يكون هذا من تمام قول الراسخين وتزغ معناه تمل قلوبنا عن الهدى والحق ومن لدنك معناه من عندك تفضلا لا عن سبب منا ولا عمل وفي هذا استسلام وتطارح والمراد هب لنا نعيما صادرا عن الرحمة |
﴿ ٨ ﴾