١٢٦وقوله سبحانه وما جعله اللّه إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند اللّه العزيز الحكيم الضمير في جعله اللّه عائد على الإنزال والإمداد ومعنى الآية وما كان هذا الامداد إلا لتستبشروا به وتطمئن به قلوبكم وترون حفاية اللّه بكم وإلا فالكثرة لا تغنى شيئا إلا أن ينصر اللّه واللام في قوله ليقطع متعلقة بقوله وما النصر ويحتمل أن تكون متعلقة بجعله فيكون قطع الطرف إشارة إلى من قتل ببدر على قول ابن إسحاق وغيره إلى من قتل بأحد على ما قال السدي وقتل من المشركين ببدر سبعون وقتل منهم يوم أحد أثنان وعشرون رجلا والطرف الفريق وقوله سبحانه يكبتهم معناه يخزيهم والكبت الصرع لليدين وقال ص الكبت الهزيمة وقيل الصرع لليدين اه |
﴿ ١٢٦ ﴾