١١٥

وقوله تعالى ومن يشاقق الرسول الآية لفظ عام نزل بسبب طعمة بن ابيرق لانه ارتد وسار إلى مكة فاندرج

الانحاء عليه في طي هذا العموم المتناول لمن اتصف بهذه الصفات إلى يوم القيامة

وقوله نوله ما تولى وعيد بأن يترك مع فاسد اختياره في تودد الطاغوت ثم اوجب تعالى أنه لا يغفر أن يشرك به وقد مضى تفسير مثل هذه الآية

﴿ ١١٥