١٦٣وقوله تعالى انا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيئين من بعده الآية سبب نزولها قول بعض أحبار يهود ما أنزل اللّه على بشر من شيء فأنزل اللّه سبحانه الآية تكذيبا لهم قال ع إسماعيل هو الذبيح في قول المحققين والوحي إلقاء المعنى في خفاء وعرفه في الأنبياء بوساطة جبريل عليه السلام وكلم اللّه سبحانه موسى بكلام دون تكييف ولا تحديد ولا حرف ولا صوت والذي عليه الراسخون في العلم إن الكلام هو المعنى القائم في النفس ويخلق اللّه لموسى إدراكا من جهة السمع يتحصل به الكلام وكما أن اللّه تعالى موجود لا كالموجودات معلوم لا كالمعلومات فكذلك كلامه لا كالكلام |
﴿ ١٦٣ ﴾