٤وقوله سبحانه وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين تضمنت هذه الآية مذمة هؤلاء الذين يعدلون باللّه سواه بأنهم يعرضون عن كل آية وكذبوا بالحق وهو محمد عليه السلام وما جاء به قال ص من آية من آيات ربهم من الأولى زائدة للاستغراق وما بعدها فاعل بقوله تأتيهم ومن الثانية للتبعيض انتهى وقوله تعالى فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزءون هذا وعيد لهم شديد وهذه العقوبات التي توعدوا بها تعم عقوبات الدنيا كبدر وغيرها وعقوبات الآخرة |
﴿ ٤ ﴾