٤وقوله سبحانه وكم من قرية اهلكناها فجاءها بأسنا بياتا هم قائلون قالت فرقة المراد وكم من اهل قرية وقالت فرقة اللفظ يتضمن هلاك القرية واهلها وهو اعظم من العقوبة والفاء في قوله سبحانه فجاءها بأسنا لترتيب القول فقط وقيل المعنى اهلكناها بالخذلان وعدم التوفيق فجاءها بأسنا بعد ذلك وبياتا نصب على المصدر في موضع الحال وقائلون من القائلة وانما خص وقتي الدعة والسكون لان مجيء العذاب فيهما افظع واهول لما فيه من البغتة والفجأة قال ابو حيان للتفصيل أي جاء بعضهم بأسنا ليلا وبعضهم نهارا انتهى و |
﴿ ٤ ﴾