٤٤

وقوله سبحانه وإذ يريكموهم إذ التقيتم الآية وهذه الرؤية هي في اليقظة بإجماع وهي الرؤية التي كانت حين التقوا ووقعت العين على العين والمعنى أن اللّه تعالى لما أراده من انفاذ قضائه في نصرة الإسلام وإظهار دينه قلل كل طائفة في عيون الأخرى فوقع الخلل في التخمين والحزر الذي يستعمله الناس في هذا لتجسر كل طائفة على الأخرى وتتسبب أسباب الحرب والأمر المفعول المذكور في الآيتين هو القصة بأجمعها

وقوله وإلى اللّه ترجع الأمور تنبيه على أن الحول بأجمعه للّه وإن كل أمر فله وإليه

﴿ ٤٤