٨وقوله سبحانه عسى ربكم أن يرحمكم الآية يقول اللّه عز و جل لبقية بني إسرائيل عسى ربكم أن أطعتم في أنفسكم واستقمتم أن يرحمكم وهذه العدة ليست برجوع دولة وإنما هي بأن يرحم المطيع منهم وكان من الطاعة اتباعهم لعيسى ومحمد عليهما السلام فلم يفعلوا وعادوا إلى الكفر والمعصية فعاد عقاب اللّه عليهم بضرب الذلة عليهم وقتلهم واذلالهم بيد كل أمة والحصير من الحصر بمعنى السجن وبنحو هذا فسره مجاهد وغيره وقال الحسن الحصير في الآية أراد به ما يفترش ويبسط كالحصير المعروف عند الناس قال ع وذلك الحصير أيضا هو مأخوذ من الحصر |
﴿ ٨ ﴾