١١

وقوله سبحانه ومن الناس من يعبد اللّه على حرف الآية نزلت فى اعراب وقوم لا يقين لهم كان احدهم اذا اسلم فاتفق له اتفاقات حسان من

نمو مال وولد يرزقه وغير ذلك قال هذا دين جيد وتمسك به لهذه المعانى وان كان الأمر بخلاف ذلك تشاءم به وارتد كما فعل العرنيون قال هذا المعنى ابن عباس وغيره

وقوله على حرف معناه على الخراف منه عن العقيدة البيضاء وقال البخارى على حرف على شك ثم اسند عن ابن عباس ما تقدم من حال الأعراب انتهى

﴿ ١١