٢

وقوله تعالى احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا ءامنا وهم لا يفتنون نزلت هذهاآلاية فى قوم من المؤمنين بمكة وكان كفار قريش يؤذونهم ويعذبونهم على الاسلام فكانت صدورهم تضيق لذلك وربما استنكر بعضهم ان يمكن اللّه الكفرة من المومنين قال مجاهد وغيره فنزلت هذه الآية مسلية ومعلمة ان هذه هى سيرة اللّه فى عباده اختبارا للمؤمنين ليعلم الصادق من الكاذب وحسب بمعنى ظن

والذين من قبلهم يريد بهم المؤمنين مع الانبياء فى سالف الدهر

﴿ ٢