٢٧وقوله تعالى ووهبنا له اسحاق ويعقوب وجعلنا فى ذريته النبوءة والكتاب وءاتيناه اجره فى الدنيا الآية الأجر الذى ءاتاه اللّه فى الدنيا العافية من النار ومن الملك الجائر والعمل الصالح الثنا الحسن قاله مجاهد ويدخل فى عموم اللفظ غير ما ذكر وانه فى الاخرة لمن الصالحين اي فى عداد الصالحين الذين نالوا رضا اللّه عز و جل وقول لوط ائنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل قالت فرقة كان قطع الطريق بالسلب فاشيا فيهم وقيل غير هذا والنادى المجلس الذى يجتمع الناس فيه واختلف فى هذا المنكر الذى يأتونه فى ناديهم فقالت فرقة كانوا يخذفون الناس بالحصباء ويستخفون بالغريب والخاطر عليهم وروته ام هانىء عن النبى صلى اللّه عليه و سلم وكانت خلقهم مهملة لا يربطهم دين ولا مروءة وقال مجاهد كانوا يأتون الرجال فى مجالسهم وبعضهم يرى بعضا وقال ابن عباس كانوا يتضارطون ويتصافعون فى مجالسهم وقيل غير هذا وقد تقدم قصص الآية مكررا والرجز العذاب |
﴿ ٢٧ ﴾