٨

وقوله تعالى افمن زين له سوء عمله فرءاه حسنا توقيف وجوابه محذوف يمكن ان يقدر كمن اهتدى ونحو هذا من التقدير واحسن التقدير ما دل اللفظ بعد عليه وقرأ الجمهور فلا تذهب بفتح التاء والهاء نفسك بالرفع وقرأ قتادة وغيره تذهب بضم التاء وكسر الهاء نفسك بالنصب

ورويت عن نافع والحسرة هم النفس على فوات امر وهذه الآية تسلية للنبى صلى اللّه عليه وسللم عن كفر قومه ووجب التسليم للّه عز و جل فى اضلال من شاء وهداية من شاء

﴿ ٨