٩وقوله سبحانه واللّه الذى ارسل الرياح فتثير سحابا فسقناه الى بلد ميت هذه ءاية احتجاج عل الكفرة فى انكارهم البعث من القبور وقوله تعالى من كان يريد العزة يحتمل ان يريد من كان يريد العزة بمغالبة فللّه العزة اي ليست لغيره ولا تتم الا به ونحا اليه مجاهد وقال من كان يريد العزة بعبادة الاوثان قال ع وهذا تمسك بقوله تعالى واتخذوا من دون اللّه ءالهة ليكونوا لهم عزا ويحتمل ان يريد من كان يريد العزة وطريقها القويم وكحب نيلها على وجهها فللّه العزة اي به وعن اوامره لا تنال عزته الا بطاعته ونحا اليه قتادة وقوله تعالى اليه يصعد الكلم الطيب اي التوحيد والتحميد وذكر اللّه ونحوه وقوله والعمل الصالح يرفعه قيل المعنى يرفعه اللّه وهذا ارجح الاقوال وقال ابن عباس وغيره ان العمل الصالح هو الرافع للكلم وهذا التأويل انما يستقيم بأن يتأول على معنى انه يزيد فى رفعة وحسن موقعه ت وعن ابن مسعود قال اذا حدثناكم بحديث اتيناكم بتصديق ذلك فى كتاب اللّه سبحانه ان العبد اذا قال سبحان اللّه والحمد للّه واللّه اكبر وتبارك اللّه قبض عليهن ملك فضمهن تحت جناحه وصعدبهن لايمر بهن على جمع من الملائكة الا استغفروا لقائلهن حتى يجاء بهن وجه الرحمن سبحانه ثم تلا عبد اللّه بن مسعود اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه رواه الحاكم فى المستدرك وقال صحيح الاسناد انتهى من السلاح ويمكرون السيئات اي المكرات السيئات ويبور معناه يفسد ويبقى لا نفع فيه |
﴿ ٩ ﴾