٦

وقوله تعالى والذين اتخذوا من دونه أولياء اللّه حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكيل هذه آية تسلية للنبي صلى اللّه عليه وسلم ووعيد للكافرين

والمعنى ليس لك الا البلاغ فقط فلا تهتم بعدم ايمان قريش وغيرهم اللّه هو الحفيظ عليهم كفرهم المحصي لأعمالهم المجازي عليها وأنت لست بوكيل عليهم وما في هذه الألفاظ من موادعة فمنسوخ قال الامام الفخر في شرحه لأسماء اللّه الحسنى عند كلامه على اسمه سبحانه الحفيظ قال بعضهم ما من عبد حفظ جوارحه الا حفظ اللّه عليه قلبه وما من عبد حفظ اللّه عليه قلبه الا جعله حجة على عباده انتهى ثم

﴿ ٦