٢٩

وقوله سبحانه هذا كتابنا يحتمل ان تكون الاشارة الى الكتب المنزلة  الى اللوح المحفوظ  الى كتب الحفظة وقال ابن قتيبة الى القرآن

وقوله سبحانه انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون قال الحسن وهو كتب الحفظة على بني أدم

وروى ابن عباس وغيره حديثا ان اللّه يأمر بعرض اعمال العباد كل يوم خميس فينقل من الصحف التي كانت ترفع الحفظة كل ما هو معد ان يكون عليه ثواب  عقاب ويلغى الباقي فهذا هو النسخ من أصل

﴿ ٢٩