١٠وقوله تعالى والذين جاءوا من بعدهم الآية قال جمهور العلماء أراد من يجيء من التابعين وغيرهم إلى يوم القيامة وقال الفراء أراد الفرقة الثالثة من الصحابة وهي من آمن في آخر مدة النبي صلى اللّه عليه وسلم - وقوله يقولون حال فيها الفائدة والمعنى والذين جاءوا قائلين كذا وروت أم الدرداء وأبو الدرداء عن النبي صلى اللّه عليه وسلم - أنه كان يقول دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه قال الملك الموكل به ءامين ولك مثله رواه مسلم انتهى قال ع ولهذه الآية قال مالك وغيره أنه من كان له في أحد من الصحابة رأي سوء بغض فلا حظ له في فيئي المسلمين وقال عبد اللّه بن يزيد قال الحسن أدركت ثلاثمائة من أصحاب النبي صلى اللّه عليه وسلم - منهم سبعون بدريا كلهم يحدثني أن النبي صلى اللّه عليه وسلم - قال من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه فالجماعة ألا تسبوا الصحابة ولا تماروا في دين اللّه ولا تكفروا أحدا من اهل التوحيد بذنب قال عبد اللّه فلقيت أبا أمامة وأبا الدرداء ووائلة وأنسا فكلهم يحدثني عن النبي صلى اللّه عليه وسلم - بمثل حديث الحسن والغل الحقد والاعتقاد الردي  | 
	
﴿ ١٠ ﴾