٦وقوله تعالى لقد كان لكم فيهم أي في إبراهيم والذين وباقي الآية بين وروي أن هذه الآيات لما نزلت وعزم المؤمنون على امتثالها وصرم حبال الكفرة لحقهم تأسف وهم من أجل قراباتهم إذ لم يؤمنوا ولم يهتدوا حتى يكون بينهم التوادد والتواصل فنزلت عيسى الآية مونسة في ذلك ومرجية أن يقع فوقع ذلك بإسلامهم في الفتح وصار الجميع إخوانا وعسى من اللّه واجبة الوقوع ت قد تقدم تحقيق القول في عسى في سورة القصص فأغنى عن إعادته |
﴿ ٦ ﴾