٨

وقوله تعالى لا ينهاكم اللّه عن الذين لم يقاتلوكم الآية اختلف في هؤلاء الذين لم ينه عنهم أن يبروا فقيل أراد المؤمنين التاركين للّهجرة

وقيل خزاعة وقبائل من العرب كانوا مظاهرين للنبي صلى اللّه عليه وسلم - ومحبين لظهوره

وقيل أراد النساء والصبيان من الكفرة

وقيل أراد من كفار قريش من لم يقاتل ولا أخرج ولم يظهر سوءا وعلى أنها في الكفار فالآية منسوخة بالقتال والذين قاتلوا في الدين وأخرجوهم هم مردة قريش

﴿ ٨