١٣

وقوله سبحانه وأخرى تحبونها الآية قال الأخفش وأخرى هي في موضع خفض عطفا على تجارة وهذا قلق وقد رده الناس لأن هذه الأخرى ليست مما دل عليه سبحانه إنما هي مما أعطى ثمنا وجزاء على الإيمان والجهاد بالنفس والمال وقال الفراء وأخرى في موضع رفع

وقيل في موضع نصب بإضمار فعل تقديره ويدخلكم جنات ويمنحكم أخرى وهي النصر والفتح القريب وقصة

عيسى مع بني إسراءيل قد تقدمت

وقوله تعالى فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم قيل ذلك قبل محمد عليه السلام وبعد فترة من رفع عيسى رد اللّه الكرة لمن آمن به فغلبوا الكافرين الذين قتلوا صاحبه الذي ألقى عليه الشبه

وقيل المعنى فأصبحوا ظاهرين بالحجة

﴿ ١٣