١١

وقوله تعالى مااصاب من مصيبة يحتمل أن يريد المصائب التي هي رزايا ويحتمل أن يريد جميع الحوادث من خير وشر والكل بإذن اللّه والإذن هنا عبارة عن العلم والإرادة وتمكين الوقوع

وقوله سبحانه ومن يؤمن باللّه يهد قلبه قال فيه المفسرون المعنى ومن آمن وعرف أن كل شيء بقضاء اللّه وقدره وعلمه هانت عليه مصيبته وسلم لأمر اللّه تعالى

وقوله تعالى فإن توليتم إلى آخر الآية وعيد وتبرئة للنبي صلى اللّه عليه وسلم

﴿ ١١