٤وقوله سبحانه واللائي يئسن من المحيض من نسائكم الآية اللائي جميع التي واليائسات من المحيض على مراتب محل بسطها كتب الفقه وروى إسماعيل بن خالد أن قوما منهم أبي بن كعب وخلاد بن النعمان لما سمعوا قوله تعالى والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء قالوا يا رسول اللّه فما عدة من لا قرء لها من صغر كبر فنزلت هذه الآية فقال قائل منهم فما عدة الحامل فنزلت وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن وهو لفظ يعم الحوامل المطلقات والمعتدات من الوفاة والارتياب المذكور قيل هو بأمر الحمل |
﴿ ٤ ﴾