١٢

وقوله سبحانه الذين يخشون ربهم بالغيب يحتمل معنيين أحدهما بالغيب الذي أخبروا به من النشر والحشر والجنة والنار فآمنوا بذلك وخشوا ربهم فيه ونحا إلى هذا قتادة والمعنى الثاني أنهم يخشون ربهم إذا غابوا عن أعين الناس أي في خلواتهم في صلاتهم وعباداتهم

﴿ ١٢