٣وقوله وما أدراك ما الحاقة مبالغة في هذا المعنى أي إن فيها ما لم تدره من أهوالها وتفاصيل صفاتها ثم ذكر تعالى تكذيب ثمود وعاد بهذا الأمر الذي هو حق مشيرا إلى أن من كذب بذلك ينزل به ما نزل بأولئك والقارعة من أسماء القيامة أيضا لأنها تقرع القلوب بصدمتها |
﴿ ٣ ﴾