٨

وقوله تعالى واذا الموءودة سئلت الموءودة اسم معناه المثقل عليها بالتراب وغيره حتى تموت وكان هذا صنيع بعض العرب ببناتهم يدفنونهن احياء وقرأ الجمهور سئلت وهذا على جهة التوبيخ للعرب الفاعلين ذلك واستدل ابن عباس بهذه الآية على ان اولاد المشركين في الجنة لان اللّه قد انتصر لهم ممن ظلمهم

واذا الصحف نشرت قيل هي صحف الاعمال

وقيل هي الصحف التي تتطاير بالايمان والشمائل والكشط التقشير وذلك كما يكشط جلد الشاة حين تسلخ وكشط السماء هو طيها كطي السجل وسعرت معناه اضرمت نارها وازلفت الجنة معناه قربت ليدخلها المؤمنون الثعلبي قربت لاهلها حتى يرونها نظيره وازلفت الجنة للمتقين

غير بعيد علمت نفس عند ذلك ما احضرت من خير  شر وهو جواب لقوله اذا الشمس وما بعدها انتهى

﴿ ٨