٤

وقوله سبحانه ولم يكن له كفؤا احد معناه ليس له ضد ولا ند ولا شبيه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير والكفؤ النظير وكفؤا خبر كان واسمها احد قال ص وحسن تاخير اسمها لوقوعه فاصلة وله متعلق بكفؤا اي لم يكن احد كفؤا له وقدم اهتماما به لاشتماله على ضمير الباري سبحانه انتهى وفي الحديث الصحيح عنه ص - ان قل هو اللّه احد تعدل ثلث القرءان قال ع لما فيها من التوحيد

وروى ابو محمد الدارمى في مسنده قال حدثنا عبداللّه بن مزيد حدثنا حيوة قال اخبرنا ابو عقيل انه سمع سعيد بن المسيب يقول ان النبي صلى اللّه عليه وسلم - قال من قرأ قل هو اللّه احدى عشرة مرة بني له قصر في الجنة ومن قرأها عشرين مرة بني له قصران في الجنة ومن قرأها ثلاثين مرة بنى له ثلاثة قصور في الجنة فقال عمر بن الخطاب اذن تكثر قصورنا يا رسول اللّه فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم - اوسع من ذلك اي فضل اللّه اوسع من ذلك قال الدارمى ابو عقيل هو زهرة بن معبد وزعموا انه من الابدال انتهى من التذكرة

﴿ ٤