٢٥{جَنَّاتٍ} بساتين. {تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ} ذَهَبَ إلى شجرِها لا إلى أرضها. لأن الأنهار تجري تحت الشجر. {كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ} أي: كأنّه ذلك لِشَبَهِه به. __________ (١) راجع تأويل مشكل القرآن ٢٨١ - ٢٨٢. (٢) في الدر المنثور ١/٣٥ " عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قول اللّه عز وجل (أندادا) ؟ قال: الأشباه والأمثال. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال نعم، أما سمعت قول لبيد: أحمد اللّه فلا ند له ... بيديه الخير ما شاء فعل {وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا} أي يشبه بعضه بعضا في المناظر دون الطعوم. {وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ} من الحيض والغائط والبول وأقذار بني آدم. |
﴿ ٢٥ ﴾