١١

{وَيَدْعُ الإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ} أي يدعو على نفسه وعلى خادمه وعلى مَالِه، بما لو استُجيب له فيه، هلك.

{وَكَانَ الإِنْسَانُ عَجُولا} أي يَعْجَلُ عند الغضب. واللّه لا يعجل بإجابته.

__________

(١) نقله القرطبي ١٠/٢١٧.

(٢) وقيل: حصيرا: أي فراشا ومهادا، وهو الرأي الذي ارتضاه الطبري ١٥/٣٦.

﴿ ١١