٢٢

{تِلْقَاءَ مَدْيَنَ} أي تِجَاهَ مدينَ ونحوها. وأصله: "اللِّقاءُ". زيدتْ فيه التاءُ. قال الشاعر:

فالْيَوْمَ قَصَّرَ عن تِلْقَائهِ الأَمَلُ (٣)

__________

(١) البيت في اللسان ٥/٨٩. وقد ورد فيه كلام ابن قتيبة باختصار. ونقله كذلك الأزهري في التهذيب.

(٢) سورة الطلاق ٦، وفي البحر ٧/١١١: "وقال ابن قتيبة: يأمر بعضهم بعضا بقتله، من قوله تعالى ... ". وانظر تفسير القرطبي.

(٣) عجز بيت للراعي، كما في اللسان ٢٠/١٢٠-١٢١ وصدره:

أملت خيرك هل تأتي مواعده

أي عن لقائه.

{سَوَاءَ السَّبِيلِ} أي قَصْدَه.

﴿ ٢٢