٤٤

{وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ} أي هَلا

__________

(١) كما هو رأي السدي والفراء وغيرهما. انظر تفسير الطبري ٢٤/٦٨، والقرطبي ١٥/٣٥٠.

(٢) كما روي عن علي وابن عباس وابن مسعود وغيرهم. على ما في تفسير القرطبي ١٥/٣٥٧، والطبري ٢٤/٧٢، والدر المنثور ٥/٣٦٣.

(٣) النهاية ١/٢٣٤-٢٣٥، واللسان ١٨/٢٠١. وهو بعض حديث أخرجه أحمد وابن ماجه والحاكم والبيهقي عن ثوبان؛ على ما في الفتح الكبير: ١/١٨١.

(٤) أخرجه الطبري ٢٤/٧٩ عن قتادة والسدي، بمعناه. وانظر: الدر ٥/٣٦٧، والقرطبي ١٥/٣٦٧.

فصلتْ آياتُهُ، أي أنزلتْ عربيةً مفصلة بالآي! كأن التفصيل للسان العرب!.

ثم ابتدأ فقال: {أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ} حكايةً عنهم. كأنهم يَعجبون فيقولون: أكتابٌ أعجميّ ونبيٌّ عربي؟ كيف يكون هذا (١) !

﴿ ٤٤