١٣{وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} أي مطيقين. يقال: أنا مُقْرِن لك؛ أي مطيق لك. ويقال: هو من قولهم: أنا قِرْن لفلان؛ إذا كنت مثله في الشدة. وإن فتحت - فقلت: أنا قَرْن لفلان. - أردتَ: أنا مثله في السنّ (٣) . __________ (١) في المخطوطة: (حم الزخرف) . (٢) البيت له: في اللسان ٣/٣٤٧، والبحر ٨/٦. وفي القرطبي ١٦/٢٣ غير منسوب. وفيها: "بخيلة"!. (٣) راجع في ذلك كله: اللسان ١٧/٢١٤ و٢١٨، وتفسير القرطبي ١٦/٦٦، والطبري ٢٥/٣٣-٣٤، والبحر ٨/٧. |
﴿ ١٣ ﴾