٨

{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ} أي [تَجِفُ و] تَخْفِق وتَجِب.

١٠-١١- {أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ} أي إلى أول أمرِنا. يقال: رجع فلان في حافرته، وعلى حافرته. أي رجع من حيث جاء (١) .

وأرادوا: {أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً} نُرَدُّ أحياءً (٢) ؟! كما قال الشاعر:

أَحَافِرَةً على صَلَعٍ وَشَيْبٍ ... مَعَاذَ اللّه من سَفَهٍ وَعَارِ?! (٣)

أي [أ] أرجع إلى أول أمري -أي في حداثتي- بعد الصلع والشيب؟!

﴿ ٨